أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : قراءة القرآن ودخول المسجد للحائض
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
قراءة القرآن ودخول المسجد للحائض
معلومات عن الفتوى: قراءة القرآن ودخول المسجد للحائض
رقم الفتوى :
304
عنوان الفتوى :
قراءة القرآن ودخول المسجد للحائض
القسم التابعة له
:
أحكام النساء
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
هل يصح للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن أو أن تذهب إلى المسجد لتعلم القرآن أو أن تقرأ التفسير.
نص الجواب
الأخت الكريمة سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
للإجابة عن تساؤلكم نتناول مسألتين:
الأولى: دخول الحائض المسجد
"لا يحل للحائض دخول المسجد واللبث فيه واستدل أهل العلم على ذلك بما رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن المسجد " فإني لا أحله لحائض ولا جنب" . وبما في مسلم والمسند وغيرهما " أن عائشة قالت ! قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني الخمرة من المسجد قالت فقلت إني حائض فقال " إن حيضتك ليست في يدك" . فدل هذا الحديث أن عائشة كانت تعلم أن الحائض لا تدخل المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم أقرها على ذلك وإنما أخبرها أن إدخالها ليدها فقط في المسجد لا يعد دخولاً فيه . فعلى هذه المرأة أن تجتنب دخول المسجد أيام حيضها"
الثانية: قراءة القرآن وكتب التفسير
يقول فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله: لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء ، أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقا حتى يغتسل ، وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة ، وفي لفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد : ( أما الجنب فلا ولا آية ) الشيخ ابن باز ، فتاوى إسلامية 1/239
والله أعلى وأعلم
مصدر الفتوى
:
إسلام ويب
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: